مواجهة الشيعة على ارض الواقع
بسم الله و الحمد الله و الصلاة و السلام على رسول الله .....اما بعد
فان مواجهة الخطر الشيعى اصبحت واجبا على الجميع و مانحن بصدده فى هذه المقالة ليس بيان مدى خطورة المذهب الشيعى و عقائده المنحرفه و انما نحن بصدد بيان بعض الطرق الواقعية لمواجهة اطماع الشيعة فى بلاد السنة و التى نحتاج اليها ايما حاجة فى هذه الأوقات خصوصا مع تزايد معدلات الإختراق الشيعى لأنسجة المجتمعات السنية تحت غطاء الدعوة الترضوية للتقارب بين السنة و الشيعة,و التى كانت السبب الرئيسى وراء تفشى هذا المرض فى جسد الأمه فقد اثبت هذا المنهج الترضوى فشلا ذريعا فى حل الأزمة جملة و تفصيلا و لذا فالواجب علينا ان نبين الحق للناس ونرسم الخطوط التى نواجه بها هذه الهجمة الشيعية الشرسة ..........
وبمال ان الفكر لايقرعه الا الفكر فهذه خطوط عريضة لمواجهة الفكر الشيعى استعرتها من كتاب الشيخ الدليمى و اضفت عليها بعض الإضافات بمايتناسب مع كل قطر من اقطار المسلمين :
المحور الأول فى هذه المواجهة فضح اباطيلهم و خزعبلاتهم بتفاصيلها ( تحريف القران , تكفير الصحابة , الطعن فى امهات المؤمنين , شركهم بالقبور و دعاء اهل البيت و تقديسهم , رد الأحاديث النبوية , العصمة , الإمامة , التقية , المتعة , التقليد, التبعية لإيران و تنفيذ مخططاتها , العمالة للأجنبى , فضح كتب مروياتهم , فضح مخازى علمائهم , اباحتهم دم المخالف و ماله و عرضه خصوصا اهل السنة , مساجد ضرارهم (الحسينيات ), الأذان البدعى , اوقات الصلوات , الوضوء , النياحة و اللطمات , التطبير..........الخ)
و المحور الثانى عرض مخازيهم التاريخية على مر العهود و العصور , و فضح تزويرهم للتاريخ . مثال لذلك مافعلته الدولة الصفوية مع الخلافة العثمانية و ما فعله الخائن نخم الخزى الطوسى مع التتار و غيرذلك من الوقائع التى تثبت تواطئهم مع اعداء الأمة من اليهود و النصارى و المشركين و فى الوقت الحالى ما يفعله الشيعة فى العراق و افغانستان من التآمر مع اعداء المسلمين على اهل السنة و الجماعة
و المحور الثالث لهذا المنهج فى المواجهة تجريدهم من حق الإنتساب الى (اهل البيت العلوى أو النبوى) , و البيان الواضح ان هذه مجرد دعوى و ستار كاذب . و اهل البيت برآء مما يفعل الظالمون و المشركون برآة تامة . و مثال ذلك الواضح ما كان من امر براءة على بن ابى طالب رضى الله عنه من عبد الله بن سبأ اليهودى المؤسس الحقيقى لدين الشيعة و الذى تبرأ على بن ابى طالب من كفره و غلوه حال حياته و قد ذكر علماء الشيعة ما كان من امر هذه البراءة فهذا هوالكشي (هو أبو عمرو بن عمر بن عبد العزيز الكشي - من علماء القرن الرابع للشيعة ، وذكروا أن داره كانت مرتعا للشيعة ) كبير علماء التراجم المتقدمين -عندهم -الذي قالوا فيه : إنه ثقة، عين ، بصير بالأخبار والرجال ، كثير العلم ، حسن الاعتقاد ، مستقيم ا لمذهب .
والذي قالوا في كتابه في التراجم : أهم الكتب في الرجال هي أربعة كتب ، عليها المعول ، وهي الأصول الأربعة في هذا الباب ، وأهمها ، وأقدمها ، هو"معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين المعروف برجال الكشي (انظر مقدمة "الرجال")
يقول ذلك الكشي في هذا الكتاب : وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي مثل ذلك ، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي ، وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه ، وكفرهم ، ومن هنا قال من خالف الشيعة ، إن التشيع ، والرفض ، مأخوذ من اليهودية ( "رجال الكشي " ص 101 ط مؤسسة الأعلمى بكربلاء العراق ).
ونقل المامقاني ، إمام الجرح والتعديل ، مثل هذا عن الكشي في كتابه " تنقيح المقال " ( "تنقيح المقال " للمامقاني ، ص 184 ج 2 ط طهران ) .
ويقول النوبختي الذي يقول فيه الرجالي الشيعي الشهير النجاشي : الحسن بن موسى أبو محمد النوبختي ، المتكلم ، المبرز على نظرائه في زمانه ، قبل الثلاثمائة وبعد . انظر " الفهرست للنجاشي" ص 47 ط الهند سنة 1317ه.
النوبختي : هو أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي من أعلام القرن الثالث للهجرة - عندهم - وورد ترجمته فى جميع كتب الجرح والتعديل عند الشيعة، وكل منهم وثقه وأثنى عليه .
النوبختي : هو أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي من أعلام القرن الثالث للهجرة - عندهم - وورد ترجمته فى جميع كتب الجرح والتعديل عند الشيعة، وكل منهم وثقه وأثنى عليه .
وقال الطوسى : أبو محمد، متكلم ، فيلسوف ، وكان إماميا (شيعيا) حسن الاعتقاد ثقة . . . وهو من معالم العلماء ( فهرست الطوسي" ص 98 ط الهند 1835م ).
ويقول نور الله التستري : الحسن بن موسى من أكابر هذه الطائفة وعلماء هذه السلالة، وكان متكلما، فيلسوفا، إمامي الاعتقاد. انظر "مجالس المؤمنين للتستري ص 77 ط إيران نقلا عن مقدمة الكتاب .
يقول هذا النوبختي في كتابه "فرق الشيعة" : عبد الله بن سبأ كان ممن أظهر الطعن على أبى بكر، وعمر، وعثمان ، والصحابة ، وتبرأ منهم ، وقال إن عليا عليه السلام أمره بذلك ، فأخذه علي ، فسأله عن قوله هذا ، فأقر به ، فأمر بقتله فصاح الناس إليه ، يا أمير المؤمنين ! ! أتقتل رجلا يدعو إلى حبكم ، أهل البيت ، وإلى ولايتكم ، والبراءة من أعدائكم ، فسيره (علي ) إلى المدائن (عاصمة فارس آنذاك ) ، (انظر أخي المسلم كيف كان حب علي رضي الله تعالى عنه لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورفقائه الثلاثة - الصديق والفاروق وذي النورين حتى أراد أن يقتل من يطعن فيهم !!).
و انما هذا طرف من الحقيقة التى ينبغى كشفها للناس عن حقيقة هذا المذهب البخبيث و الستار المزيف الذى يتسترون به من حب آل البيت لترويج على السذج و الجهلة من عوام المسلمين
و المحور الرابع فى هذه المواجهة مع دين الشيعة التعامل من مطلق التعزز بالحق و الصدع به دون مواربة و لا مداهنة فإننا على الحق المبين المنطلق من الكتاب و السنة , فإن الهجوم و الهجوم المستمر على دين الشيعة هو الأسلوب الوحيد النافع للوقاية و التحصين من الغزو الشيعى للمجتمعات السنية وفقا للقاعدة العسكرية المعروفة الهجوم هو خير وسيلة للدفاع و ليست الأساليب الترضوية التقريبية الفاشلة التى كونت و هو دعوة الشيعة غطاء جيدا و ارضية خصبة لهذا الغزو الشيعى لبلاد السنة
و المحور الخامس فى هذه المواجهة كشف العلاقات الوطيدة بين الشيعة و غيرهم من الفرق المنحرفة عن منهج اهل السنة و الجماعة ممن تتبنى نفس المبادىء المنحرفة
و اعطى مثال على ذلك بالصوفية التى تعتبر البوابة الحقيقية لدخول الشيعة إلى كثير من مجتمعات المسلمين لشدة التشابه بين عقائد الشيعة و عقائد الصوفية و هذا الموضوع يحتاج الى بيان مستقل سنحاول بيانه فى مقال آخر بإذن الله
أما المحور الأخير فى هذه المقالة و هو دعوة الشيعة علنا من خلال جميع المنابر الدينية و الإعلامية المتاحة إلى دين الإسلام فى وضعه الإلهى الأول قبل و جود الفرق و الإعلان ان الدين الذى هم عليه اليوم , ليس له من الإسلام إلا اسمه
و أخيرا ينبغى على اهل السنة و الجماعة فى بلادنا و فى جميع بلاد المسلمين تبنى هذه القضية و العمل على توعية عوام المسلمين بخطورة الموضوع و اهمية نشر فضائل الصحابة و مكانتهم فى الإسلام و بذلهم من اجل الدين مع التركيز و التكرار و الطرق المستمر و عدم الإكتفاء بشرح الموضوع مرة فى المسجد فقط بل ينبغى التكرار لإن العقيدة بنت الإيحاء و التكرار وبيان ان الشيعة يستعملون الكذب عند التعامل مع أهل السنة و لا يظهرون الوجه الحقيقى لهم و انهم ينتظرون الهفوات و الغفوات لإهل السنة فحسبنا الله ونعم الوكيل
و آخر دعوانا الحمد الله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق